D ابل تسجل ابتكار جديد – 5



يبدو ان شركة “ابل” بعد ان اوجدت تقنية اللمس وتقنية اللمس المتعدد، تعد لنا الآن ثورة حقيقية في مجال اللمس اطلقت عليها 5D، وأكد مكتب تسجيل الابتكارات الامريكي امس انه دون 25 ابتكارا جديدا باسم شركة “ابل”.
ابل تسجل ابتكار جديد - 5D
ابل تسجل ابتكار جديد – 5D
ولكن اهم هذه الابتكارات هو الابتكار الملفت للنظر والذي يحمل الرقم التسلسلي: 82283058228305# او ما سمي بـ “طريقة لتزويد الاستيعاب البشري للكمبيوتر” – وهو اسم تقني يخفي مزيجا من تكنولوجيا اللمس الجديدة مع مجسات الحركة ومجسات بصرية وقفازات تحاكي الواقع وغيرها.
وتتلخص فكرة الابتكار بأن مسطح أي كان يمكنه ان يتحول الى مسطح يعمل باللمس، وبهذا يمكن الاستعاضة عن لوحة المفاتيح التقليدية من خلال هذه التقنية.
حتى ان “ابل” ذهبت الى ما هو ابعد من ذلك باقتراحها صناعة شاشة من مادة Kevlar التي يمكنها ان تكون مسطحا الكترونيا يعرض مكان تواجد الاجسام عليه الكترونيا. وبإتباع هذه الطريقة المبتكرة ستتيح تصنيع شاشات اكثر دقة في العرض بأضعاف ما هي عليه الآن، وذلك بالاعتماد على تقنية التعرف على الملمس، وهي افضل من طريقة المستشعرات المتبعة في الشاشات حاليا.
وبواسطة هذه التقنية سيكون بوسع المستخدم التعامل مع لمس الأجسام ثلاثية الابعاد وتحريكها بواسطة استخدام قفازات بمستشعرات خاصة. والمحصلة النهائية هي انه وأخيرا سيكون من الممكن تطوير ادوات تحكم رسومية رائعة، مثل التي تستخدم في صناعة السينما. وستتضمن القفازات الخاصة المستخدمة هنا تكنولوجيا تعتمد على احساس المستخدم الحقيقي بالأجسام التي يلمسها ويحركها وحتى التي يراها.
تتيح تقنية 5D التحكم بالألعاب من خلال الحركة بما يشبه Kinect، أي صعود السيارة بعد فتحها ليس بالمفتاح او الكود، وإنما من خلال تمرير توقيع او كلمة مرور بدون لمس (في الهواء).
وجاءت التسمية 5D لأن القصد منها ليس فقط العمل في مجال ثنائي الابعاد على مسطح، وإنما التعامل مع عدة ابعاد أخرى اضافية مثل قياس قوة الضغط التي يمارسها المستخدم على نقطة معينة.
يتناول الابتكار مجالا واسعا من الحلول الممكنة، وقد تم تطويره في البداية من قبل مخترع كندي اسمه تيموثي فيريور في عام 1995، واستحوذت “ابل” على الابتكار بعدها ثم واصلت تطويره خلال السنوات الماضية الى ان بلغت صيغته النهائية في عام 2009 في حين شملت هذه الصيغة النهائية كما كبيرا من تكنولوجيا المستقبل في مجال ادوات التحكم البشرية.
إذن نحن امام ابتكار مختلف تماما عن بقية الابتكارات التي تتناول مجالا محددا محصورا في عملية او مهمة او وظيفة ما، لأن هذا الابتكار يتناول سلسلة طويلة من العمليات التكنولوجية.