يتلخص سبب إدراج تقنية Siri في جهاز الايفون الجديد في أن هذه الخدمة بحاجة إلى معالج قوي ليتمكن الجهاز من تأديتها، وهذا أمر لا يخفى على احد.
ونحن نعرف أن الايفون الجديد 4 أس مزود بمعالج A5 كما نعرف أن نفس المعالج يستخدم في جهاز الايباد 2. وهذا ما دفع المتابعين إلى التساؤل: هل ستدرج أبل تقنية Siri في أجهزة الايباد 2 أيضاً؟
واستنادا إلى المواصفات التقنية التي تميز جهاز الايباد 2 وتقنية Siri فمن المفروض أن تعمل هذه التقنية على جهاز الايباد 2 بكل سلاسة.
ولكن السؤال المطروح هو: هل فعلا يحتاج الايباد 2 تقنية مثل Siri إذ بينما كانت الأجهزة السابقة مزودة بمنظومة Voicecontrol لم جهاز الايباد مزود بها. والجواب على هذا السؤال هو أن جهاز الايباد لم يكن بحاجة لمثل هذه المنظومة لأنه لا يستخدمها، لأن التعليمات الصوتية من خلال Voicecontrol لم تكن متوافقة مع طبيعة جهاز الايباد.
وكانت التعليمات التي يتم تلقينها للجهاز عبر منظومة Voicecontrol تتعلق بالموسيقى بالأساس مما يجعلها غير ضرورية لجهاز الايباد.
غير أن وظائف Siri أصبحت ضرورية ومتوافقة مع عمل جهاز الايباد. وتعتبر تقنية Siri مساعدا أساسيا لعمل الايباد وهي مرتبطة بتعليمات يمكن تلقينها للجهاز يتعلق بعضها بالتطبيقات وكتابة النصوص.
ما من إجابة لغاية الآن عن هذه الأسئلة من قبل شركة “أبل” ولكن الاعتقاد السائد أن تقنية Siri لا بد أن تصل إلى جهاز الايباد 2 إن عاجلا أم آجلا.